ولم يزل اسمه في الجاهلية والإسلام طلحة، ويكنى أبا محمد، وكان يلقب بطلحة الخير، لقبه1 به رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يوم أحد2، وقيل: في وقعة بدر حين غاب عنها في حاجة المسلمين، وطلحة الفياض، لقبه به رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يوم غزوة ذات العشيرة1، وطلحة الجود، لقبه به رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يوم حنين2. حكاه ابن قتيبة وصاحب الصفوة ومشكل