وقتل وهو ابن ثمانين سنة. وقال غيره: كانت ولايته إحدى عشرة سنة وأحد عشر شهرًا وأربعة عشر يومًا. وقيل في عمره: ثمان وثمانون سنة، وقيل: تسعون, وقال قتادة: ست وثمانون, وقال الواقدي: لا خلاف عندنا أنه قتل وهو ابن اثنتين وثمانين سنة.

ذكر بكاء الجن عليه:

عن عثمان بن مرة قال: حدثتني أمي قالت: بكت الجن على عثمان في مسجد المدينة أو قال: في مسجد رسول الله -صلى الله عليه وسلم. خرجه الملاء في سيرته.

ذكر محو ابن الزبير نفسه من الديوان لموت عثمان:

عن هشام بن عروة عن أبيه قال: لما قتل عمر محا الزبير نفسه من الديوان, فلما قتل عثمان محا ابن الزبير نفسه من الديوان. خرجه أبو عمر.

ذكر رؤيا ابن عباس النبي -صلى الله عليه وسلم- بعد قتل عثمان, مخبرًا له بحاله:

عن ابن عباس قال: رأيت النبي -صلى الله عليه وسلم- في المنام على برذون وعليه عمامة من نور متعمما بها وبيده قضيب من الفردوس فقلت: يا رسول الله إني إلى رؤياك بالأشواق وأراك مبادرًا, فالتفت إلي وتبسم وقال: "إن عثمان بن عفان أضحى عندنا في الجنة ملكا عروسا, وقد دعينا إلى وليمته فأنا مبادر" خرجه أبو علي الحسين بن عبد الله بن البنا الفقيه، وهو حديث غريب من حديث العلاء بن المسيب انفرد به محمد بن معاوية عن جرير، وخرجه أبو شجاع شيرويه الديلمي في كتاب المنتقى ولفظه عن ابن عباس قال: رأيت النبي -صلى الله عليه وسلم- في منامي على برذون أبلق، عليه عمامة من نور معتجرًا بها، وفي رجليه نعلان خضراوان، شراكه من لؤلؤ رطب، بكفه قضيب من قضبان الجنة، فسلم عليَّ فرددت عليه ثم قلت: بأبي أنت وأمي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015