قال: هاء1!! أيدخل علي أحدكم وفي عينيه أثر الزنا? فقال له الرجل: أوحي بعد رسول الله -صلى الله عليه وسلم? قال: لا!! ولكن قول حق, وفراسة صدق. خرجه الملاء في سيرته.
ذكر كراماته:
عن نافع أن جهجاه الغفاري تناول عصا عثمان وكسرها على ركبته, فأخذته الأكلة في رجله.
وعن أبي قلابة قال: كنت في رفقة بالشام, إذ سمعت صوت رجل يقول: يا ويلاه النار!! قال: فقمت إليه وإذا رجل مقطوع اليدين والرجلين من الحقوين2 أعمى العينين منكب لوجهه فسألته عن حاله فقال: إني قد كنت ممن دخل على عثمان الدار فلما دنوت منه صرخت زوجته فلطمتها، فقال: ما لك قطع الله يديك ورجليك وأعمى عينيك وأدخلك النار، فأخذتني رعدة عظيمة وخرجت هاربًا فأصابني ما ترى ولم يبق من دعائه إلا النار قال: فقلت له: بعدًا لك وسحقًا. خرجهما الملاء في سيرته.
وعن مالك أنه قال: كان عثمان مر بحش كوكب فقال: إنه سيدفن ههنا رجل صالح، فكان أول من دفن فيه. خرجه القلعي.
ذكر متابعته للسنة:
عن عبد الرحمن بن يزيد قال: أفضت مع ابن مسعود من عرفة، فلما جاء المزدلفة صلى المغرب والعشاء, كل واحد منهما بأذان وإقامة وجعل بينهما العشاء ثم نام، فلما قال قائل: طلع الفجر صلي الفجر، ثم قال: إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: