قال أبو عمر: هاجر عثمان إلى أرض الحبشة فارًّا بدينه مع زوجته رقية بنت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فكان أول مهاجر إليها، ثم تابعه سائر المهاجرين إلى أرض الحبشة، ثم هاجر الهجرة الثانية إلى المدينة.
عن أنس قال: أول من هاجر إلى أرض الحبشة عثمان، وخرج بابنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فأبطأ على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- خبرهما فجعل يتوكف الخبر، فقدمت امرأة من قريش من أرض الحبشة فسألها فقالت: رأيتها، فقال: