خرجه الملاء في سيرته.
ذكر من رأى عمر في منامه بعد موته:
عن عبد الله بن عبد الله بن العباس قال: كان العباس خليلًا لعمر, فلما أصيب جعل يدعو الله أن يريه عمر في المنام قال: فرآه بعد حول وهو يمسح العرق عن وجهه فقال: ما فعلت? فقال: هذا أوان فرغت، لولا أني لقيت رءوفًا رحيمًا. خرجه في الصفوة.
وعن عمرو بن العاص قال: ما كان شيء أحب إلي أن أعلمه من أمر عمر, فرأيت في المنام قصرًا فقلت: لمن هذا? قالوا: هو لعمر بن الخطاب، فخرج من القصر عليه ملحفة كأنه قد اغتسل، فقلت: كيف صنعت? قال: متى فارقتكم؟ قلت: من اثنتي عشرة سنة، قال: إنما انقلبت الآن من الحساب.