خرجه الطبراني. تذمر أي: توعد, وتذامر القوم: إذا حث بعضهم بعضًا على القتال.
ذكر أدبه مع النبي -صلى الله عليه وسلم:
تقدم في باب الشيخين طرف منه.
وعن ابن عمر أنه كان مع النبي -صلى الله عليه وسلم- في سفر على بكر صعب لعمر، وكان يتقدم النبي -صلى الله عليه وسلم- فيقول أبوه: يا عبد الله, لا يتقدم النبي -صلى الله عليه وسلم- أحد. خرجه البخاري.
وعن أنس قال: خرج النبي -صلى الله عليه وسلم- يتبرز فلم يجد أحدًا يتبعه، فهرع عمر فاتبعه بمطهرة فدخل النبي -صلى الله عليه وسلم- في شربة فتنحى عمر خلفه حتى رفع رأسه فقال: "أحسنت, قد أحسنت يا عمر حين وجدتني ساجدًا فتنحيت عني، إن جبريل -عليه السلام- أتاني فقال: من صلى عليك من أمتك واحدة صلى الله عليه بها عشرًا, ورفع له بها عشر درجات" خرجه الطبراني. الشربة -بالتحريك: حويض يتخذ حول النخلة لتروى منه. وخرجه الأنصاري أيضًا.
ذكر محبته للنبي -صلى الله عليه وسلم:
عن عبد الله بن هشام قال: كنا عند النبي -صلى الله عليه وسلم- وهو آخذ بيد عمر بن الخطاب فقال له عمر: يا رسول الله, لأنت أحب إليَّ من كل شيء إلا نفسي، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده, حتى أكون أحب إليك من نفسك" فقال له عمر: فإنه الآن، والله لأنت أحب إليَّ من نفسي، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم: "الآن يا عمر". أخرجاه.
ذكر قوة إيمانه, وثباته عليه حيًّا وميتًا:
عن عبد الله بن عمرو بن العاص أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ذكر فتاني القبور فقال عمر: أترد إلينا عقولنا يا رسول الله? فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: "نعم