فَمَا استتم قَتله حَتَّى نزل شيخ من القلعة وَمَعَهُ مفاتيحها وقدمها لقراقوش فَسَأَلَهُ عَن الْخَبَر فَقَالَ هَذَا الصَّبِي الَّذِي قَتله وَلَدي وَلم يكن لي سواهُ ولأجله كنت أحفظ هَذِه القلعة فَلَمَّا قتلته علمت إِن بقيت هَذِه القلعة بيَدي ومت صَارَت إِلَى أَوْلَاد أخي وَأَنا أبْغضهُم
فَرده إِلَى القلعة وَأخذ مِنْهُ أَمْوَالًا
قَالَ الْعِمَاد وَالسُّلْطَان مُقيم بِالْقَاهِرَةِ وَقد عين لسَمَاع الْأَحَادِيث النَّبَوِيَّة بِقِرَاءَة الإِمَام تَاج الدّين البندهي المَسْعُودِيّ ميقاتا وَجمع بِهِ