وَمِنْهَا فِي ذمّ مَاء دمشق ووخمها عرف الْمَمْلُوك من الْكتب الْوَاصِلَة التياث جسم الْمولى الْأَمِير عُثْمَان والحقير مِمَّا ينَال ذَلِك الْجِسْم الْكَرِيم يُوقد فِي قُلُوب الْأَوْلِيَاء الْأَثر الْعَظِيم

و (قَلِيل قذاة الْعين غير قَلِيل ...)

وماذا يَقُول فِي بلد لَو صحت الحمية من مَائه لكَانَتْ من أكبر أَسبَاب صِحَة المحتمي وشفائه فَإِنَّهُ مَاء يُؤْكَل وَبَقِيَّة الْمِيَاه تشرب ويجد وخامته من ينصف وَلَا يتعصب

وَمِنْهَا وَأما الْمَأْمُور بِهِ فِي معنى الْمُنْكَرَات الظَّاهِرَة وَإِزَالَة أَسبَابهَا وإغلاق أَبْوَابهَا وتحصين كل مبتوتة من عصمَة وتطهير كل موسومة بوصمة فَالله يثيب الْمولى ثَوَاب من غضب ليرضيه بغضبه وَحمل الْخلق على منهاج شَرعه وأدبه

فصل

ثمَّ أورد الْعِمَاد فصولا كَثِيرَة وَقَالَ إِنَّمَا أوردت الْفُصُول الْفَاضِلِيَّةِ لِأَن فِي كل فصل مِنْهَا ذكر سيرة وفوائد كَثِيرَة

فصل

قَالَ الْعِمَاد وَمن جملَة مَا أغفلته ذكر مَا أسْقطه السُّلْطَان من مكس

طور بواسطة نورين ميديا © 2015