(وَلَو عرفت لظى سطوات عزمي ... لكَانَتْ من سطاي على حذار)
(تقيم فحين تبصر من أناتي ... ثبات الطود تسرع فِي الْفِرَار)
(تُفَارِقنِي على غير اغتسال ... فَلم أحلل لزورتها إزَارِي)
(أيا شمس الْمُلُوك بقيت شمساً ... تنير على الممالك والديار)
(أحماك استعارت لفح نَار ... لعزمك لم تزل ذَات اسْتعَار)
قَالَ الْعِمَاد وَفِي الْعشْر الأول من ذِي الْقعدَة قتل عضد الدّين بن رَئِيس الرؤساء وَزِير الْخَلِيفَة بِبَغْدَاد على أَيدي الْمَلَاحِدَة وَكَانَ قد توجه إِلَى الْحَج فَوقف لَهُ فِي مضيق قطفتا غربي دجلة كهلٌ فِي يَده قصّة يزْعم