وَسِتِّينَ وَخمْس مئة سَمِعت الْملك النَّاصِر صَلَاح الدّين يذكرهُ وَقد ذَكرُوهُ عِنْده بِالْفَضْلِ وَالْأَدب ونسبوا إِلَيْهِ هذَيْن الْبَيْتَيْنِ فِي غُلَام رفاء وأنشدهما الْملك النَّاصِر وَذكر انه كَانَ ينكرهما
(يَا رافيا خرق كل ثوب ... وَيَا رشا حبه اعتقادي)
(عَسى بكف الْوِصَال ترفو ... مَا مزق الهجر من فُؤَادِي)
قَالَ الْعِمَاد وَقد أوردت شعر عمَارَة بن أبي الْحسن اليمني فِي كتاب خريدة الْقصر وجريدة الْعَصْر ونقلت إِلَى هَذَا الْكتاب يَعْنِي كتاب الْبَرْق الشَّامي لمعاً من ذَلِك فَمن ذَلِك مَا أنشدنيه نجم الدّين أَبُو مُحَمَّد بن مصال