(أَتَى الْحمى وَقد شاخت وباخت ... فَرد لَهَا الشَّبَاب بنسختين)
(ودبرها بتدبير لطيف ... حَكَاهُ عَن سِنَان أَو حنين)
(وَكَانَت نوبَة فِي كل يَوْم ... فصيّرها بحذق نوبتين)
قلت الأبيات الرائية تمثل بهَا الجليس وَهِي لصردر قرأتها فِي ديوانه وَهِي من قصيدة مدح بهَا وَزِير الْخَلِيفَة بِبَغْدَاد فَخر الدولة أَبَا نصر مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن جهير ويهنئه بعوده إِلَى الوزارة وَأول القصيدة
(لجاجةُ قلب مَا يفِيق غرورها ... وحاجة نفس لَيْسَ يُقضي يسيرها)
وَهِي طَوِيلَة يَقُول فِيهَا متغزلا
(وقفنا صُفُوفا فِي الديار كَأَنَّهَا ... صَحَائِف ملقاة وَنحن سطورها)
(يَقُول خليلي والظباء سوانح ... أهذي الَّتِي تهوى فَقلت نظيرها)
(وَقد قلتما لي لَيْسَ فِي الأَرْض جنَّة ... أما هَذِه فَوق الركائب حورها)