الشَّاعِر وَهُوَ من أَسمَاء الأضداد واسْمه أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن بختيار بن عبد الله وَكَانَ فصيحا هجاء وَله أشعار رقيقَة مِنْهَا
(زار من أَحْيَا بزورته ... والدجى فِي لون طرته)
(يَا لَهَا من زورة قصرت ... فأماتت طول جفوته)
قَالَ الْعِمَاد وَقد تقوض الْبرد فَلَمَّا طَابَ الزَّمَان تجهز السُّلْطَان بالعساكر المنصورة إِلَى الكرك مرّة أُخْرَى وَأرْسل إِلَى تَقِيّ الدّين فجَاء بالعساكر المصرية وَالْأَجَل الْفَاضِل وَتَتَابَعَتْ العساكر المشرقية وَالْملك الْعَادِل وَجَاء نور الدّين بن قرا أرسلان صَاحب الْحصن وآمد وَصَاحب