(مَا رأتها النِّسَاء إِلَّا تمنت ... لَو غَدَتْ حلية لكل الرِّجَال)
(عد إِلَى ودنا الْقَدِيم وَلَا تصغ ... لقيل من الوشاة وَقَالَ)
قَالَ الْعِمَاد وعدنا من الْإسْكَنْدَريَّة إِلَى الْقَاهِرَة فِي ذِي الْقعدَة وَشرع السُّلْطَان فِي الاستعداد لسفر الشَّام فَجمع العساكر وَالسِّلَاح واستصحب نصف الْعَسْكَر وَأبقى النّصْف الآخر لحفظ ثغور مصر وَأمر قراقوش بإتمام الأسوار الدائرة على مصر والقاهرة
قَالَ وَكَانَ السُّلْطَان عَشِيَّة توديعه لأهل مصر جَالِسا فِي سرادقه