والخاتمة في هذا الباب قول أبي الفرج الساوي (?) أحد كتاب ابن عباد (?):

وشهباء يثني الشهب كمتا نجيعها ... إذا قارعت والكمت شهبا لديدها

تهدت لنا في روضة تنبت القنا ... بماء الطلا أغوارها ونجودها

أدارت سقاة البيض والسمر بينها ... كئوس المنايا حين غنى حديدها

شفيت غليل الطير منها موسعا ... قراها وهامات الكماة شهودها

غمائض إيماض السيوف بروقها ... لديها وأرزام الخيول رعودها

ولا غيث إلا أن يصيب على العدى ... بنوء الظبا حمر المنايا وسودها

***

طور بواسطة نورين ميديا © 2015