ومنها في مخاطبة البرق:
وأن بخلت عن الأحياء كلهم ... فاسق المواطر حيا من بني مطر (?)
يود أن ظلام الليل دام له ... وزيد فيه سواد القلب والبصر
لو اختصرتم من الإحسان زرتكم ... والعذب يهجر للإفراط في الخصر
قلدت كل مهاة عقد غانية ... وفزت بالشكر في الآرام والعفر
أقول والوحش ترميني بأعينها ... والطير تعجب مني كيف لم أطر
في بلدة مثل ظهر الظبي بت بها ... كأنني فوق روق الظبي من حذر
لا تطو بالسر عني يوم نائبة ... فإن ذلك ذنب غير مغتفر
يا روع الله سوطى كم أروع به ... فؤاد وجناء مثل الطائر الحذر (?)
باهت بمهرة عدنانا فقلت لها ... لولا الفصيصي كان المجد في مضر (?)