تجلى في المكارم عن مداني ... فريد ماله في الجود ثاني

جليل فضله في كل ناد ... وبدر هل في كل البلاد

هزبر مفرد بين العباد ... فكم سلفت لنا منه الأيادي

مليك لم يزل للمجد باني ... يؤسس للمكارم في الزمان

فدم بالسعد يا عين الوزارة ... ويا روح المعالي والإمارة

فمنك تعلم الناس الجسارة ... وكم لك في المحاسن من مهارة

وكم لك في الوزارة من معاني ... تجل عن الشريك بلا مداني

*** ومن لطائف هذا الباب، الشامل لجميع أنواع الآداب، الموشح المشهور، المستهزئ بالشموس والبدور، موشح ابن المعتز (?) فلا بأس بذكره:

أيها الساقي إليك المشتكى ... قد دعوناك وأن لم تسمع

ونديم همت في غرته ... وبشرب الراح من راحته

كلما استيقظ من سكرته ... جذب الكأس إليه واتكأ

وسقاني أربعا في أربع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015