وأينما كنت كنت عبدك ... فإن قلبي أقام عندك

على بقايا دعاوى في الهوى قبلي ... وأنت تعلم أني بالغرام ملي (?)

***

بما بعطفيك من تيه ومن صلف ... تلاف مضناك قد أشفى على التلف

فالموت أن غضت الأجفان أو فتحت ... يا اكحل الطرف أو يا ازرق الطرف

لسائل الدمع صرت قاهر ... وسرت والقد منك خاطر

يزري الطعين وصدر الرمح لم يصل ... ما خاب من سأل الحاجات بالأسل (?)

***

وغادة أشرقت كالبدر في الظلم ... وقبلتني على خوف فما لفم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015