ولصاحب النفحة (?) في هذا المعنى من قصيدة:

دعواته تجلو الكروب وعزمه ... لو يلتقيه الموت مات توهما

ولو استجار به النهار من الدجى ... لم تبصر الاحداق شيئا مظلما

متوقد كالبدر ليلة تمه ... فإذا تحرك للعطاء تبسما

وللأديب فتح الله ابن النحاس (?) في هذا المعنى:

مجرد العزم فرنده التقى ... وغمده تبسم الاجياد

أما ولو ببابه احتمى الدجى ... لما اختشى خطب صباح عادي

أو دخل النهار تحت ذيله ... ما زحف الليل على العباد

وهذه الأبيات من قصيدة ... بديعة يمدح بها أبا الإسعاد

الوفائي ومطلعها:

قد نفدت ذخائر الفؤاد ... فلم أربي الدمع للسهاد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015