أحد الزهاد والدراويش الحاج محمد عونه
قطر الغمام، ومليك قطر النظام، الداخل إلى مقاصير البلاغة من باب السلام، الذي وافى غيثه معالم الأدب مبادر الانسجام.
فحلته الفصاحة فؤادها، ورقته الكمالات أعوادها. فلبس من المجد جلبابا، ومن الأدب أثوابا. وصعد إلى المجرة، وأسبل ذيل المعارف وجره. فاتخذ الصلاح عاده، والزهد والكمال زاده والانقطاع مواسمه وأعياده. فنفثت السنة أقلامه الحداد، وألبسته