بيوت البلاغة من أبوابها، والواصل معالم الفصاحة من رحابها.
تسلق إلى طرق المعارف وسلكها، والتقط درر فرائد المعالي وسلكها وعرف طرق الكمال فدخلها وجاز، وساغت له حقيقة الفضل والمجاز.
إذا سار كف اللحظ عن كل منظر سواه وغض الطرف عن كل مسمع روى قصائد المعالي بأرجازها، واطلع أتم الاطلاع على اطالتها