بدا في سما الحدباء بدراً وحوله ... بنو عمه فيها نجوم طوارق
رقوا شامخات العز وهو امامهم ... فمسبوقهم للعز لا شك لاحق
وإن كنت منهم لكن العجز خانني ... فلا أنا رتاق ولا أنا فاتق
وان كنت عن نيل المعالي قاصراً ... ولكن بحمد الله لست مشاقق (?)
فيا منكراً ما قد حوته مدائحي ... أليس لسان الحال بالحال ناطق (?)
فقس وانتقد شعري فإن تك منصفاً ... تجد فعله والقول مني مطابق (?)
فلا زال في مجد وعز ورفعة ... وطول حياة والزمان موافق (?)
وله رحمه الله مشطرا ومعجزا لأبيات الفاضل العلامة والحبر الفهامة، مقتدى أرباب العربية، وشموعهم الزاهية البهية:
إليك إشاراتي وأنت مرادي ... وأنت بلبي والحشا وفؤادي
وفيك هيامي لا بدعد وزينب ... وإياك أعني عند ذكر سعاد