وقوله في هذا الباب أيضا:

وراح من الشمس مخلوقة ... بدت لك في قدح من نضار

هواء ولكنه ساكن ... وماء ولكنه غير جاري

ولابن جابر الأندلسي (?):

ولم تر عيني مثل جنة خدها ... ولكن حماها اللحظ بالصارم العضب

موردة الخدين معسولة اللمى ... سوى أنها تفتر عن لؤلؤ رطب

ومن العجائب في هذا الباب قول البديع الهمداني (?):

هو البدر إلا أنه البحر زاخر ... سوى أنه الضرغام لكنه الوبل

وهذا البيت من قصيدة كلها درر، وأضواء وغرر، أبدع فيها غاية الإبداع وقد أحببت أن أنظم فرائدها في هذا السلك وقد مدح بها خلف بن أحمد السجستاني (?). واولها:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015