ومنه قول ابن أبي الوفاء (?):
يسعى علي بكاسات قد استبقت ... لمهجتي من فمي تسعى على الروس
وللكئوس ابتسام حال قهقهة ... وللغمام بكاء حال تعبيس
قد استحال طلا تبرى المصون وقد ... أذبت في الكأس ما جمدت في الكيس
قول صاحب الترجمة في ابياته، فاقبل بالإبريق، إلى آخره، أخذه من معنى قول القاضي فتح الدين:
وكلما رام لطفا من معاتبتي ... سددت فاه بطيب اللثم والقبل
وبات بدر تمام الحسن مقتنعاً ... والشمس في تلكم الكاسات لم تفل
وبت منها أرى النار التي سجدت ... لها المجوس من الإبريق تسجد لي
وقول ابن مكنسة (?) في معناه: