مفتي البيان، ومرجع الأعيان. الذي فاق سحنون وسحبان.
قد تطوق من الفضل طوقا وفاق أهل المعارف إدراكا وذوقا. أفتى في بلدنا سنين، وغدا للفضائل منبعا ومعين. اشتمل عليه الفضل اشتمالا، فحاز مكارم ونال كمالا. فهو الطيب الأعراق. الذي حاكى الشموس بالإشراق.
فها هو نهر أعشب المجد حوله ... وها هو بحر زاخر بالمعارف
لبس في الفضائل أنواع الحلل، وباهى بمجده الشمس فضلا عن زحل. فاعتصر الفضل من عنقود الثريا وسما. وهطل بما أودعه