ومنها قوله:
أغرك مني يا ابنة القوم أنني ... مقيم على الأدواء واللزبات
وأن بني الدنيا تقاسم فضلها ... وان وطائي دونهم صفرات
وما ذاك نقص أنني لو علمته ... عيون القذى منها أبي أباة (?)
ألم تعلمي إن المكاكي تغتدي ... نشاوي خلال الروض والربوات
وإن البزاة البيض يمضين جوعا ... مخافة عذر أو معاف قذاة (?)
ولصاحب الترجمة في مدح الوزير المرحوم ايضا:
هل من مجير مسعدي ... من لحظ ظبي أغيد
ومن صدود غادة ... تخلفني بالموعد
مكانها من مهجتي ... مكانها من جسدي
لحاظها فتاكة ... ترمي بها في كبدي
كم من شجي قتلت ... بصدها ولم تد
ولم يزل من هجرها ... قلبي بجمر موقد
أصمت فؤادي ذا الهوى ... ولم تعاهد معهدي
مالي أراها غصبت ... رق المعنى المكمد
وليس ذاك حقها ... بل قد أتت باللدد
وإنما الأولى به ... شرعاً وعرفاً ذو اليد
الماجد القرم الذي ... نظيره لم يوجد
أعني الوزير المجتبى ... سمي طه أحمد
رب العلاء والبها ... ء والعلى والسؤدد