وحي في الذؤابة من قريش ... هم الرأس المقدم والسنام
إذا اعتقلوا قنا خضبت نحور ... أو اخترطوا سيوفاً قد هام
بيت فخر أسس على التقوى، وتشرفت بناديه النقابة والفتوى.
أما السيد فخر الدين، ففضله واضح مبين، أخذ أزمة الأدب وعلا على متونها، وعلق قناديل فوائد الحواشي على شروح الكمالات ومتونها. طلع طلوع الهلال وأنار، فاشرق بكماله الليل والنهار.
رقي إلى أوج الفضائل وحل بناديها، وحل عقود مقاصد البلاغة ومباديها. فهو صاحب الشرف القديم، والكمال الجسيم. الذي أنارت به نجوم المعالي وشموسها، وسلمته أرواحها ودانت له نفوسها.
فغلب جهابذة الكلام ببلاغته وفاقها، وسما ناظمي درر أفاويق