ما رأت عيني كقد ... زارني في يوم عيد

*** وللقطب المكي (?) مثل الأول:

لا وغصن راق للطرف ورق ... وعليه حلل الظرف ورق

وشموس لم تغب عن ناظري ... والشعور الليل والخد الشفق

وعيون حرمت نومي وما ... حللت غير دموعي والأرق

ما احمرار الراح إلا خجلا ... من رضاب سكرت منه الحدق

والذي قد حسبوه حبباً ... فوق خد الكاس قطرات العرق

*** ومثله لبعض الأدباء وقد أغرب:

لا وفرع كدجى الليل غسق ... وجبين ضوؤه ضوء الفلق

ومحيا كلف البدر به ... وخدود من حواليها شفق

ما أرى الغزلان إلا سرقت ... منك جيداً والتفاتاً وحدق

ثم خافتك فولت شرداً ... كيف لا يشرد خوفاً من سرق

*** ومثله في المعنى مطلع قصيدة للصفدي (?):

لا واعتدال قوامك المهزوز ... وصقال هذا خدك الابريزي

وكمال سر أودعته يد البها ... في خط هذا صدغك المرموز

وفتور طرفك انه يسبي الورى ... أجفانه بحلاوة التلويز

ورضاب فيك فإنما هو قهوة ... تحلو لقلبي ساعة التمزيز

طور بواسطة نورين ميديا © 2015