فلربما سر الحزي ... ن ولربما غم الفرح
ولربما سقط القعو ... د وقام بالغي الطلح
والله أكرم ما يرجى ... في الهموم المفتتح
فكل الأمور للطفه ... والزم حماه المنفسح
واعمل بنصح مسدد ... من في تجارته ربح (?)
ما تم إلا ما يريد ... فاترك مرادك واطرح
واترك وساوسك التي ... شغلت فؤادك تسترح
*** ومن الغريب النادر، والنثار العجيب الفاخر، ما يقرب من هذا الباب، ويدور في هذا الدولاب، ما كتبه السلطان محمد بن قلاوون (?) حاكم مصر إلى شريف مكة قتادة (?) وهو:
يعلم السيد أنك بدلت أرض (?) الله بعد الأمن بالخيفة، وفعلت ما يحمي الوجوه (?) ويسود الصحيفة. آويت المجرم، وقتلت المحرم. فو الله لئن لم تنته عن حدك، لأغمدن فيك سيف جدك.
فأجابه الشريف: