وهو مأخوذ من قول القائل:
قالوا حبيبك قد تضوع نشره ... حتى غدا منه الفضاء معطرا
فأجبتهم والشعر يعلو خده ... أو ما ترون النار تحرق عنبرا
*** وفيه لصاحب الترجمة:
قلت للعاذلين إذ وهموا ... أن حبي عذاره طاري
خرج النمل من مساكنه ... خيفة من تلهب النار
وفيه رائعة من قول الشيخ جمال الدين ابن نباتة (?):
من قال عمداً قد بدا في خد من ... أحببته شعراً به ما أنصفا (?)
ها ذاك نمل رام شهدة ريقه ... فرأى تلهب خده فتوقفا
ومن هنا اخذ بعضهم فقال:
إن ذاك الطلا وذاك العذارا ... فتكا في الأنام حتى العذارى (?)