وهو مأخوذ من قول القائل:

قالوا حبيبك قد تضوع نشره ... حتى غدا منه الفضاء معطرا

فأجبتهم والشعر يعلو خده ... أو ما ترون النار تحرق عنبرا

*** وفيه لصاحب الترجمة:

قلت للعاذلين إذ وهموا ... أن حبي عذاره طاري

خرج النمل من مساكنه ... خيفة من تلهب النار

وفيه رائعة من قول الشيخ جمال الدين ابن نباتة (?):

من قال عمداً قد بدا في خد من ... أحببته شعراً به ما أنصفا (?)

ها ذاك نمل رام شهدة ريقه ... فرأى تلهب خده فتوقفا

ومن هنا اخذ بعضهم فقال:

إن ذاك الطلا وذاك العذارا ... فتكا في الأنام حتى العذارى (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015