الشيخ أحمد النحوي (?)

هذا الأديب الذي نحا نحو سيبويه، وفاق الكسائي ونفطويه.

ليس من الأدب برودا، ونظم من المعارف لآلئ وعقودا. صعد إلى ذروة الكمال، وتسلق على كاهل الفضل إلى أسنمة المعال.

فهو أحمد مجد ونهي. وسماء فرقد وسها، ضياء فضل ومعارف، وسناء علم وعوارف.

وزهر رياض وحدائق، ونور مروج وشقائق

غمام كمال هطله العلم والحجى ... ووبل معال طله الفضل والمجد

له رتبة في العلم تعلو على السها ... فريد نهى أضحى له الحل والعقد

غرفة أدب مريع النضرة، وسقف أدب نقشته يد القدرة.

وجدار كمال أربى على الكيوان، وقصر أفضال سما على الإيوان في سنا مكرماته. وصل من الفصاحة إلى أقصاها، ومن الرجاحة إلى منتهاها، ورقى منابر الفضل وأعوادها، ووصل أغوار البلاغة وأنجادها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015