ولا يخافون من بأس ولا خطر ... فلا تصيبهم إلا بما شاءوا

لتلك أبكي ولا أبكي لمنزلة ... ثويت فيها بعز والأخلاء

أجري دموعي عليهم لا على بقع ... كانت تحل بها هند وأسماء

فقل لمن يدعي في الحب توسعة ... كلا فدعواك تزوير وإغراء

لو كنت صبا لما أصبحت مدعياً ... حفظت شيئاً وغابت عنك أشياء

*** وأما شعراء بغداد فهم جم غفير، ما لهم في معاطاة الأدب والكمال نظير. ولم أقف على أشعارهم، وقد ذكرت جل أخبارهم، وقد اكتفيت بما ذكرته. إن القليل على الكثير دليل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015