كفه. وقلم البلاغة لا يمشى إلا في صفه. كم نقش الطروس فباهت أزهار الربيع، وحاكت شامات وجوه الحسان في فضلها المريع.

هو صديقي وصديق الوالد، وكان له في منزلة الأخ مع صفو الموارد. حميد الطبع لين الجانب، يربو بهمه وعزمه على النجوم الثواقب.

لطف الله به برحمته، وأسكنه بحبوحة جنته.

***

طور بواسطة نورين ميديا © 2015