تخفى في الظلام البدور، ويستر حالك الظلام مشاعل النور.

وقد سار ذكره، وهب مع ريح الشمال نشره.

وكان رحمه الله مفتيا في بغداد بعد أبي (?)، صائنا عن اكتساب كل ما يشين لكنه عن الفضائل غير أبي. اجتمعت به وهو شيخ فان، عليه الرحمة والرضوان.

***

طور بواسطة نورين ميديا © 2015