هذا اصفرارك نمام لكل فتى ... فكيف تنكر حباً غير مستتر
صرح بحب الذي قد همت فيه إذاً ... سيان ما بين مطوي ومنتشر
سقى لويلة إذ زار الحبيب بها ... خوف الوشاة بسر صيب المطر (?)
يكاد يخطر لولا الردف يثقله ... مخافة فوق جفن الساهر الحذر
في روضة قد سقاها الغيث أدمعه ... وكللتها يد الأنداء بالدرر
قلبي كسته يد الأيام ثوب صبا ... وصيرته الليالي فتنة البشر
طفقت أكتب آيات الغرام له ... بأدمع تالياً ما جاء بالسور
والطير فوق الغصون الملد صادحة ... بلحن معبد تتلو أطيب الخبر
هذا معبد هو ابن وهب، أحد المغنين المشهورين، ضرب به المثل في حسن لحنه وصوته، وفاز في حلبة الغناء بالسبق. قال العلامة الصفدي (?) في شرح لامية العجم: ان الذين رزقوا