(فَصْلٌ)

(تُسَنُّ زِيَارَةُ القُبُورِ)، وحكاه النووي إجماعاً (?)؛ لقولِه عليه السلام: «كُنْتُ نَهَيْتُكُمْ عَنْ زِيَارَةِ القُبُورِ، فَزُورُوهَا» رواه مسلم (?)، والترمذي وزاد: «فَإِنَّهَا تُذَكِّرُ الآخِرَةَ» (?).

وسُنَّ أنْ يقِفَ زائرٌ أمامَه قريباً منه، كزيارتِه في حياتِه.

(إِلَّا لِنِسَاءٍ (?)؛ فتُكرهُ لهُنَّ زيارتُها غيرَ قبرِه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقبرِ صاحِبيْهِ رَضِيَ الله عَنْهُمَا؛ روى أحمد، والترمذي وصحَّحه عن أبي هريرة: «أَنَّ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَعَنَ زَوَّارَاتِ القُبُورِ» (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015