(وَمَا سَقَطَ مِنْهُ)، أي: من آدمي، (مِنْ عُضْوٍ أَوْ سِنٍّ فَـ) هو (طَاهِرٌ)، أعاده أو لم يُعِده؛ لأنَّ ما أُبين مِن حيٍّ كميتتِهِ (?)، وميتةُ الآدمي طاهِرةٌ.
وإن جَعل موضِعَ سِنِّه سنَّ شاةٍ مُذكَّاةٍ؛ فصلاتُه معه صحيحةٌ، ثَبَتت أو لم تَثبت.
ووَصْلُ المرأةِ شعرَها بشعرٍ حرامٌ.
ولا بأس بوصلِه بقَرامِلَ (?)، وهي الأَعْقِصَةُ (?)، وتركُها أفضلُ.
ولا تصحُّ الصلاةُ إن كان الشعرُ نَجِساً.
(وَلَا تَصِحُّ الصَّلَاةُ) بلا عذرٍ، فرضاً كانت أو نفلاً، غيرَ صلاةِ جنازةٍ، (فِي مَقْبرةٍ)، بتثليثِ الباءِ (?)، ولا يَضرُّ قبران، ولا ما دُفِن بدارِه.