وأخرجه العقيلي في "الضعفاء" (4/ 287) في ترجمة (النضر بن عاصم) من طريق حفص بن عمر به، وقال: "لا يُتابع عليه ولا يُعرف إلّا به". أهـ
والنضر قال الأزدي: متروك. (الميزان: 4/ 259).
وحفص قال الحافظ في "اللسان" (2/ 329): "لا يُعرف".
وله طريق آخر:
أخرجه ابن قتيبة في "غريب الحديث" (1/ 449) والحربي في "غريب الحديث" (2/ 581) والطبراني في "الكبير" (8/ 166) والبيهقي (9/ 258) وابن عساكر في "التاريخ" (جزء النساء - ص 362) والذهبي في "الميزان" (4/ 259) من طرقٍ عن بقية بن الوليد قال: ثنا نمَير بن يزيد القَيْني قال: حدثني أبي أنه سمع أبا أمامة .. فذكره مرفوعًا بزيادة: "فقالت: اللهمّ أعشه بغير رضاع، وتابع بينه بغير شياع".
وسنده ضعيف أيضًا: نُمَير قال الأزدي: ليس بشيءٍ. ووثّقه ابن حبّان. وقال الحافظ في "التقريب": "مجهول". أهـ وأبوه لم أقف على ترجمته.
وقال الهيثمي (4/ 39): "وفيه بقيّة وهو ثقة ولكنّه مدلّس، ويزيد القيني (في الأصل: العيني. تحريف) لم أعرفه، وبقية رجاله ثقات". أهـ
قلت: بقيّة صرح بالتحديث فأمِنّا تدليسه.
954 - حدثنا أبو العبّاس جُمَحُ بن القاسم بن عبد الوهاب -ولم أكتبْه إلّا عنه-: نا أبو قُصَي إسماعيل بن محمد بن إسحاق: نا سليمان بن عبد الرحمن: نا سَعْدَان بن يحيى: نا صَدَقة بن أبي عِمران عن أبي يَعْفورٍ.
عن عبد الله بن أبي أوفى، قال: غَزَوْتُ مع رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - سَبْعَ غَزَوَاتٍ، كلُّها يأكلُ الجرادَ ونأكلُه معه.