(2/ 106): "يروي عن أبيه العجائب ... كأنّه كان يهم ويخطىء"، ثم ذكر من جملة عجائبه هذا الحديث. وقال ابن طاهر: يأتي عن أبيه بعجائب. قال الذهبي في الميزان (3/ 158) مُعقِّبًا على كلام ابن طاهر: "قلت: إنما الشأن في ثبوت السند إليه، وإلا فالرجل قد كُذِبَ عليه ووُضِعَ عليه نسخةٌ سائرةٌ كما كُذِبَ على جده جعفر الصادق فروى عنه أبو الصلت الهروي -أحدُ المتهمين-، ولعلي بن مهدي القاضي عنه نسخة، ولأبي أحمد عامر بن سليمان الطائي عنه نسخةٌ كبيرةٌ، ولداود بن سليمان القزويني عنه نسخة" أهـ.
وقال في "النبلاء" (9/ 388) عن مروياته: "ولا تكاد تَصِحُّ الطرقُ إليه" أهـ.
وقال الحافظ في التقريب: "صدوقٌ والخللُ ممّن روى عنه".
وللحديث شاهدان واهيان:
أحدهما: عن أنس، أخرجه ابن الجوزي في الموضوعات (1/ 129)، وقال: "وهذا إسنادٌ ضعيف، وفيه مجاهيل".
والآخر: عن عائشة، أخرجه الشيرازي في "الألقاب" -كما في اللآليء (1/ 36) - والديلمي في "مسند الفردوس" (زهر الفردوس: 1/ ق 359)، وفيه الحكم بن عبد الله الأيلي متروك كذّبه الجوزجاني وأبو حاتم، واتهمه أحمد، (الميزان: 1/ 572)، وفيه الحسن بن بشر بن القاسم لم أر من ترجمه.
9 - أخبرنا أبو جُحوش محمَّد بن أحمد بن أبي جُحوش الخُرَيْمي: نا محمَّد بن إسحاق السرّاج: نا أبو يحيى محمَّد بن عبد الرحيم: نا أبو المنذر إسماعيل بن عُمر: نا قُرَّة عن أبي جمرة نَصْر بن عمران الضُبَعي قال: