الحديث عزاه إلى "فوائد تمام": الحافظ الذهبي في "الميزان" (4/ 100) والسيوطي في "اللآلئ" (2/ 160).

ومسعود بن عمرو قال الذهبي: "لا أعرفه، وخبره باطل" ثم ذكر الحديث. وأقرّه الحافظ في "اللسان" (6/ 27).

وأخرجه الضياء في "المختارة"، وتعقبه ابن حجر -كما في "اللآلىء"- بقوله: "هذا حديثٌ منكرٌ ما لإخراجه معنى! ".

وأخرجه العقيلي في "الضعفاء" (4/ 264) -ومن طريقه ابن الجوزي في "الموضوعات" (2/ 257) - من طريق مجاشع بن عمرو عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه عن أنس، لكن قال: "سبعين ركعة".

قال العقيلي: "مجاشع حديثه منكرٌ غير محفوظ"، ثم نقل عن ابن معين أنه قال: "قد رأيته أحدَ الكذّابين".

وحكم ابن الجوزي بوضعه، ونقل عن ابن حبّان أنه قال في مجاشع: "يضع الحديث على الثقات، لا يحلُّ ذكره إلَّا بالقدح".

وأخرجه ابن عدي في "الكامل" (7/ 2620) من طريق يوسف بن السفر عن الأوزاعي عن ابن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة مرفوعًا: "شراركم عزّابكم، ركعتان من متأهلٍ خير من سبعين ركعة من غير متأهل".

وذكر بعض الأحاديث بهذا الإسناد، ثم قال: "هذه الأحاديث عن يحيى عن أبي سلمة مع غيرها بهذا الإِسناد يرويها كلّها يوسف بن السفر، وهي موضوعة كلّها". أهـ.

قلت: يوسف كذّبه ابن معين والجوزجاني والبخاري، واتهمه غيرهم (اللسان: 6/ 322 - 324).

وأورده ابن الجوزي في "الموضوعات" (2/ 258).

732 - أخبرنا أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم الْأَذْرعي، وحدثنا علي بن يعقوب بن إبراهيم من لفظه، قالا: نا أبو زُرعة عبد الرحمن بن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015