2/ 164)، والقعنبيُّ عند الطحاوي والبيهقي، وابنُ القاسم عند النسائي في "الكبرى"، وابنُ وهب وأبو عامر العَقَدي عند الطحاوي.

وأسنده عن الزهري أيضًا: ابنُ جُريج عند أبي داود (3515) والبيهقي (6/ 104)، وابنُ إسحاق عند البيهقي (6/ 104) لكنهما شكّا فيه فقالا: (عن أبي سلمة أو سعيد)، لكن أخرجه الطحاوي (4/ 122) من طريق ابن جريج عن الزهري عن سعيد مرسلًا.

وأرسله يونس بن يزيد عند البيهقي عن الزهري عن سعيد، ومعمر عند النسائي (4704) عن الزهري عن أبي سلمة.

وأخرجه البخاري (4/ 436) من طريق معمر عن الزُّهري عن أبي سلمة عن جابر، وأخرجه مسلم (3/ 1229) من طريق ابن جريج عن أبي الزبير عن جابر.

وأخرجه البيهقي (6/ 103) من طريق عكرمة بن عمّار عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن جابر.

قال البيهقي (6/ 104): "الذي يُعرف بالاستدلال من هذه الروايات أنّ ابن شهاب الزهريّ ما كان يشكُّ في روايتِه عن أبي سلمة عن جابر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - كما رواه عنه مَعْمر وصالح بن أبي الأخضر وعبد الرحمن بن إسحاق، ولا في روايته عن سعيد بن المسيّب عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلًا كما رواه عنه يونس بن يزيد الأيلي، وكأنّه كان يشكُّ في روايته عنهما عن أبي هريرة: فمرةً أرسَله عنهما، ومرّةً وصَلَه عنهما، ومرّة ذكره بالشكِّ في ذلك، والله أعلم. ورواية عكرمة بن عمّار عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن جابر تؤكّد روايةَ من رواه عن الزهري عن أبي سلمة عن جابر، وكذلك رواية أبي الزبير عن جابر". أهـ.

ورجّح الحافظ في "الفتح" (4/ 436 - 437) ما رجّحه البيهقي فقال: "والمحفوظ روايته عن أبي سلمة عن جابر موصولًا، وعن ابن المسيب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015