وأخرجه ابن ماجه (2441) عن شيخه محمد بن حُميد الرازي عن إبراهيم بن المختار عن إسحاق بن راشد عن الزهري به موصولًا.

قال البوصيري في "الزوائد" (2/ 51): "هذا إسناد ضعيف: محمَّد بن حُميد الرازي وإن وثقه ابن معين في رواية فقد ضعّفه في أخرى، وضعّفه أحمد والنسائي والجوزجاني وقال ابن حبّان: يروي عن الثقات المقلوبات. وقال ابن وارة: كذاب". أهـ.

ووصله عن الزهري: يحيى بن أبي أُنَيْسة:

أخرجه الشافعي (2/ 164) -ومن طريقه البيهقي (6/ 39) - عن الثقة عنه. و"الثقة" مبهمٌ لا يُدرى من هو، ويحيى ضعيف كما في التقريب.

وأخرجه الدارقطني (3/ 32) من طريق بشر بن يحيى المروزي عن أبي عصمة عن محمَّد بن عمرو بن علقمة عن أبي سلمة عن أبي هريرة.

وقال: "أبو عصمة وبشر ضعيفان، ولا يصحُّ عن محمد بن عمرو". أهـ. قلت: أبو عصمة هو نوح بن أبي مريم الجامع كذّاب.

وأخرجه البيهقي (6/ 44) من حديث معاوية بن عبد الله بن جعفر مرسلًا، وأعلّه البيهقي بالإِرسال، ورجاله ثقات غير أن معاوية لم يوثقه غير العجلي وابن حبّان وقد علم تساهلهما، وقال الحافظ: مقبول. وقال الذهبي في "الكاشف" (3/ 158): "ثقة".

ورُوي من حديث ابن عمر:

أخرجه ابن عدي في "الكامل" (6/ 2237) من طريق محمَّد بن زياد الأسدي عن مالك عن نافع عن ابن عمر.

قال ابن عدي: "هذا حديثٌ منكرٌ بهذا الإِسناد، وإنمّا يروي مالك هذا الحديث في الموطأ عن الزهري عن سعيد عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلًا، وقد وُصِلَ عن مالك. وقد روي عن مالك عن الزهري عن أنس، وهذا باطل، دخل لمن رواه حديثٌ في حديث. ومحمد بن زياد الأسدي لا أعرفه إلا في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015