(1285) والنسائي (4490) وابن ماجه (2242) وأبو يعلى (4537) وابن الجارود (627) والعقيلي في "الضعفاء" (4/ 231) والطحاوي في "شرح المعاني" (4/ 21) وابن حبّان (1125) وابن عدي في "الكامل" (6/ 2436) والدراقطني (3/ 53) والحاكم (2/ 15) والبيهقي (5/ 321) والبغوي في "شرح السنة" (8/ 163) من طريق ابن أبي ذئب به.
ومخلد بن خُفَاف قال البخاري: فيه نظر. ووثقه ابن وضاح وابن حبّان (تهذيب: 10/ 74 - 75) ونقل المنذري في "مختصر السُّنن" (5/ 161) عن الأزدي أنّه ضعّفه (?).
والحديث قال الترمذي: حسن صحيح. وقال العقيلي: هذا الإِسناد فيه ضعف. وقال أبو حاتم -كما في "التهذيب"-: ليس هذا إسنادٌ تقوم بمثله الحجّةُ.
ونقل الترمذي في "العلل الكبير" (1/ 513) عن البخاري أنه قال: "مخلد لا أعرف له غير هذا الحديث، وهذا حديثٌ منكرٌ". أهـ.
وقال ابن حزم في "المحلّى" (8/ 136): "لايصحُّ". أهـ. وحسّنه البغوي.
وللحديث طريق آخر يتقوى به:
أخرجه أبو داود (3510) وابن ماجه (2243) والطحاوي (4/ 21 - 22، 22) وأبو يعلى (4614) وابن الجارود (626) وابن حبّان (1126) والدراقطني (3/ 53) والحاكم (2/ 14 - 15، 15) والبغوي (8/ 162 - 163) من طريق مسلم بن خالد الزنجي عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة.
قال أبو داود: "هذا إسنادٌ ليس بذاك". أهـ. وبين ذلك المنذري في مختصره (5/ 161) فقال: "يُشير إلى ما أشار إليه البخاري من تضعيف مسلم بن خالد الزنجي". أهـ.