ومجاهد حسب .... وقال ابن سعد: كان رجلًا صالحًا عابدًا وكان ضعيفًا في الحديث، يُقال: كان يسأل عطاءً وطاوس ومجاهدًا عن الشيء فيختلفون فيه، فيروي أنهم اتفقوا من غير تعمّدٍ". أهـ.
وقال البوصيري في "الزوائد" (2/ 137): "هذا إسنادٌ ضعيف، ليث هو ابن أبي سُليم ضعّفه الجمهور".
وأعلَّه الحافظ في "المطالب" (ق 41/ ب) بضعف الليث.
وقد أورده الهيثمي والحافظ في "زوائد أبي يعلى" مع إخراج ابن ماجه له!.
وحديث ابن عباس أخرجه الدارقطني (2/ 262) من طريق داود بن عمرو المسيبي. نا منصور بن أبي الأسود عن عبد الملك عن عطاء عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - طاف طوافًا واحدًا لحجته وعمرته.
وفي "نصب الراية" (3/ 109): "قال في (التنقيح): إسناده صحيح، فإن عبد الملك صدوق روى له مسلم، ومنصور وثّقه ابن معين وغيره، وهو شيعىٌّ، وداود من شيوخ مسلم". أهـ.
وحديث جابر أخرجه مسلم (2/ 930) من طريق ابن جريج، أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابرًا يقول: لم يطف النبي - صلى الله عليه وسلم - ولا أصحابه بين الصفا والمروة إلا طوافًا واحدًا.
وحديث ابن عمر أخرجه أحمد (2/ 67) والترمذي (948) وابن ماجه (2975) والطحاوي في "شرح المعاني" (2/ 197) والدارقطني (2/ 257) والبيهقي (5/ 107) من طريق الدراوردي عن عبيد الله عن ابن عمر مرفوعًا: "من أحرم بالحجّ والعمرة أجزأه طوافٌ واحدٌ وسعيٌ واحدٌ عنهما، حتى يحلّ منهما جميعًا".
قال الترمذي: "حسنٌ صحيحٌ غريبٌ. وقد رواه غير واحدٍ عن عبيد الله بن عمر ولم يرفعوه، وهو أصحُّ". أهـ. وكذا رجّح الطحاوي وقفه.