أخرجه الطيالسي (475) وأحمد (5/ 162) والترمذي (761) -وحسّنه- والنسائي (2423، 2424) وابن خزيمة (2128) والبيهقي (4/ 294) من طريق شعبة به، وسليمان هو الأعمش.
وأخرجه أحمد (5/ 152) والبغوي في "شرح السنة" (6/ 355) عن محمد بن عبيد عن الأعمش به.
وأخرجه أحمد (5/ 177) والنسائي (2422) وابن حبان (943، 944) والبيهقي (4/ 294) من طريق فطر بن خليفة عن ابن سامٍ به.
وابن سامٍ وثقه ابن حبان، وقال الآجري عن أبي داود بلغني أنّه لا بأس به. وكأنّه لم يرضه. فالإِسنادُ حسنٌ إن شاء الله.
وله شواهد يصحُّ بها، منها:
ما أخرج أحمد (5/ 27، 28) وأبو داود (2449) والنسائي (2430 - 2432) وابن ماجه (1707) والطحاوي في "شرح المعاني" (2/ 81) والطبراني في "الكبير" (19/ 15 - 16، 17) وابن حبّان (946) والبيهقي (4/ 294) من طريق أنس بن سيرين عن عبد الملك بن قتادة بن ملحان عن أبيه قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يأمرنا أن نصومَ البيض: ثلاث عشرة، وأربع عشرة، وخمس عشرة قال: وقال: "هنَّ كهيئة الدهر".
وعبد الملك لم يوثّقه غير ابن حبّان، وقال ابن المديني: لم يرو عنه غير أنس.
وما أخرجه النسائي (2420) من حديث جرير بن عبد الله مرفوعًا: "صيامُ ثلاثة أيّامٍ من كل شهرٍ صيام الدهر، وأيام البيض: صبيحة ثلاث عشرة، وأربع عشرة، وخمس عشرة". وفيه أبو إسحاق السبيعي مختلط مدلس ولم يصرّح بالسماع، ومع هذا فقد صحح الدمياطي في "المتجر الرابح" (ص 277) إسنادَه!.
وما أخرجه الطبراني في "الأوسط" (مجمع البحرين: 1/ ق 144/ ب)