-تبارك وتعالى- في كلِّ ليلةٍ مائةَ حَوراء، وبنى له قصرًا في الجنّةِ من لؤلؤٍ وياقوتٍ وزَبَرْجدٍ، لو أنّ الدُّنيا كلَّها جُعِلت في ذلك القصرِ لكان فيها (?) كمَربطِ عنزٍ في الدنيا. ومن شَرِبَ فيه مُسكِرًا، أو قفا فيه مؤمنًا ببُهتانٍ، أو عَمِلَ فيها خطيئةً أحبطَ اللهُ عملَه. فاتقوا شهرَ رمضان، فإنّه شهر جَعَلَ الله لكم أحدَ عشرَ شهرًا تأكلون فيه وتشربون، وجعلَ لنفسه شهرَ رمضان، فاتقوا شهرَ رمضانَ فإنّه شهرُ اللهِ -عَزَّ وَجَلَّ-".
أخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (14/ ق 384) من طريق تمّام به، وأخرجه من طريقٍ آخر عن أبي يعلى به.
وأخرجه البيهقي في "شعب الإِيمان" (2/ ق 13/ ب- 14/ أ) من طريق آخر عن محمد بن إبراهيم به، ونقل عن شيخه الحاكم أنه قال: "لم نكتبه من حديث الأوزاعي عن عطاء بن أبي رباح إلا بهذا الإِسناد". أهـ.
ومحمد بن إبراهيم -هو ابن العلاء- الشامي، كذّبه الدارقطني، واتهمه بالوضع ابن حبّان والحاكم وأبو نعيم والنقاش. (التهذيب: 9/ 14).
وقال البيهقي عن الحديث: "في إسناده ضعف". أهـ.
550 - أخبرنا أبو سعيد عبد الرحمن بن عمرو بن عبد الرحمن بن إبراهيم بن دُحَيم قراءةً عليه سنة تسعٍ وثلاثين وثلاثمائة: نا أبو هشام إسماعيل بن عبد الرحمن الكِناني الدمشقي: نا الوليد بن الوليد القلانسي: نا عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان عن عمرو بن دينار.
عن ابن عمر أن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قال. "إنّ الجنّةَ لَتُزَخْرَفُ لشهر رمضانَ من رأسِ الحولِ إلى الحولِ، فإذا كان أوّلُ يومٍ من شهرِ رمضانَ هبّت