وهشام ضعّفه أحمد وابن معين والنسائي، وقال العجلي: حسن الحديث. وقال أبو زرعة والساجي: صدوق.
وشيخ ابن أبي الدنيا: قال ابن معين: ليس بشيءٍ. وضعّفه أبو داود.
وأخرجه ابن عبد البر في "الاستذكار" (1/ 234) و"التمهيد" -كما في تخريج الإحياء للعراقي (4/ 491) - من طريق فاطمة بنت الرّيان عن الربيع بن سليمان عن بشر بن بكر -في "الاستذكار": بكير. وهو تحريف- عن الأوزاعي عن عطاء عن عبيد بن عمير عن ابن عباس مرفوعًا.
قال عبد الحق الِإشبيلي في "الأحكام الكبرى" (نسخة تركيا- ق 91/ أ): "إسنادُه صحيحٌ" (?). أهـ.
قال الحافظ ابن رجب في "الأهوال" (ص 82): "يشير إلى أنّ رواته كلهم ثقات، وهو كذلك إلَّا أنَّه غريبٌ، بل منكر". أهـ.
قلت: فاطمة لم أقف على ترجمتها.
وأخرجه ابن أبي الدنيا في "كتاب القبور" -كما في "الروح" (ص5) - من حديث عائشة مرفوعًا.
وأعلّه ابن رجب في "الأهوال" ص83 بعبد الله بن سمعان قال: "وهو متروك". أهـ. وذكر الزبيدي في "شرح الِإحياء" (10/ 365) أنه يحتمل أن يكون عبد الله بن محمَّد بن سمعان الثقة أو عبد الله بن زياد بن سليمان المتروك، قال: "وهذا هو الذي استقرَّ عليه رأي السيوطي في (أمالي الدرّة) ولم يذكر الذي قبله". أهـ.