أخرجه الطحاوي في "مشكل الآثار" (2/ 108) عن شيخه بكّار به. وإسناده حسن، محمَّد بن عمارة الأنصاري وثّقه ابن معين وابن حبّان، وقال أبو حاتم: صالحٌ ليس بذاك القوي. فهو حسن الحديث.
وتابعه:
سعد بن سعيد -أخو يحيي بن سعيد- عند أحمد (6/ 58، 168 - 169، 200، 264) وأبو داود (3207) وابن ماجه (1616) وابن الجارود في "المنتقى" (551) والطحاوي (2/ 108) وابن عدي في "الكامل" (3/ 1189) والدارقطني (3/ 188) وأبو نعيم في "أخبار أصبهان" (2/ 186) والبيهقي (4/ 58).
قال النووي في "المجموع" (5/ 300): "رواه أبو داود بإسنادٍ صحيحٍ إلّا رجلًا واحدًا، وهو سعد بن سعيد الأنصاري فضعّفه أحمد بن حنبل ووثّقه الأكثرون، وروى له مسلم في صحيحه وهو كافٍ في الاحتجاج به، ولم يضعِّفه أبو داود. أهـ.
ونقل الحافظ في التلخيص (3/ 54) أن ابن القطّان حسّنه، وذكر القشيري أنّه على شرط مسلمٍ.
وقال الحافظ في "بلوغ المرام" (ص 67): "إسناده على شرط مسلم ".أهـ
وتابعه أيضًا: محمَّد بن عبد الرحمن بن أبي الرجال عند أحمد (6/ 100، 105) والخطيب (12/ 106) وأبو نعيم في "الحلية" (7/ 95).
وسنده صحيح لكن في رواية أحمد ما يدل على أنه موقوف.
وتابعه أيضًا أخوه يحيي بن سعيد عند ابن حبان (776) والبيهقي (4/ 58) إن كان محفوظًا.
وقد ورد الحديث من رواية أم سلمة، أخرجه ابن ماجه (1617). قال البوصيري في "زوائد ابن ماجه" (1/ 290): "هذا إسنادٌ فيه: عبد الله بن زياد