فأبشرْ! فإنّي سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "قال الله -عَزَّ وَجَلَّ -: أنا عندَ ظنِّ عبدي بي، إن ظنَّ خيرًا وإنْ ظنَّ شرًّا".
لفظُ ابن حبيب.
أخرجه الطبراني في الأوسط (مجمع البحرين: ق 108/ أ) عن شيخه أحمد بن خليد به. وأخرجه ابن حبّان (716) من طريق آخر عن ابن المهاجر به.
وإسناده جَيّدٌ، حيَّان وثَّقه ابن معين، وقال أبو حاتم: صالح. (الجرح والتعديل: 3/ 244 - 245، تاريخ دمشق: 5/ ق 197/ أ- 198/ أ).
وأخرجه ابن المبارك في "الزهد" (909) وأحمد (3/ 491 و 4/ 106) وابن حبّان (717، 718) والحاكم (4/ 240) -وصححه وأقرّه الذهبي- وابن عساكر (5/ 197/ أ- ب) من طريق هشام بن الغاز عن حيّان به وفيه: "فليظن بي ما شاء" وسنده جيّدٌ أيضًا. وقال الهيثمي في "المجمع" (2/ 318): "رواه أحمد والطبراني في الأوسط، ورجال أحمد ثقات". أهـ.
وأخرج البخاري (13/ 466) ومسلم (2061) من حديث أبي هريرة مرفوعًا: "قال الله: أنا عند ظنّ عبدي بي".
488 - أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن إبراهيم البغدادي قراءةً عليه قال: نا الحسن بن علي بن المتوكّل مولى عبد الصمد بن علي. نا يحيي بن هاشم السِّمسار: نا إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم.
عن عبد الله بن مسعود قال: قال النَّبي - صلى الله عليه وسلم -: "قال اللهُ -تبارك وتعالى-: أنا عندَ حسْنِ ظنِّ عبدي بي، وأنا أذكره كلّما ذكرني".
إسناده تالف، يحيي بن هاشم كذّبه ابن معين وصالح جزرة وأبو حاتم، واتهمه بالوضع العقيلي وابن عدي والنقَّاش. (اللسان: 6/ 279 - 280). ويغني عنه حديث أبي هريرة.