477 - أخبرنا أبو الحسن محمد بن الحسين (?) بن القاسم بن درستويه قراءةً عليه: نا محمَّد بن أيوب بن مُشْكان النيسابوري: نا محمَّد بن عمر بن أبي السَّمْح: نا الجارود بن يزيد: نا سُفيان -يعني الثوري- عن أشعث عن ابن سيرين.

عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ثلاثةٌ من كُنوز البرِّ: إخفاءُ الصدقةِ، وكُتمان الشكوى، وكُتمانُ المصيبةِ. يقولُ الله -عَزَّ وجَلَّ-: ابتليتُ عبدي ببلاءٍ فصبر [و] (?) لم يشكني (?) إلى عُوّاده، أبدلتُه لحمًا خيرًا من لحمه، ودمًا خيرًا من دمه. وإن أرسلتُه أرسلته ولا ذنبَ له، وإن توفيتُه فإلى رحمتي".

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

قال المنذري: "الجارود بن يزيد أبو علي النَّيْسابُوري، وقيل: أبو الضحّاك، كان أبو أسامةَ يرميه بالكذب، وضعّفه جماعةٌ".

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

أخرجه ابن عساكر (15/ ق 121/ أ) من طريق تمام.

وأخرجه ابن حبان في "المجروحين" (1/ 220) عن شيخه ابن مُشْكان به.

وأخرجه الطبراني -كما في "اللآلئ المصنوعة" (2/ 395) - ومن طريقه أبو نعيم في "الحلية" (7/ 117) وابن الجوزي في "الموضوعات" (3/ 199) من طريق قطن بن إبراهيم النيسابوري عن الجارود به.

قال أبو نعيم: تفرّد به الجارود عن سفيان. وقال ابن حبان: هذا لا أصل له. وقال ابن الجوزي: "لا يصح، تفرّد به الجارود عن سفيان. قال البخاري: منكر الحديث، وكان أبو أسامة يرميه بالكذب. وقال يحيي: ليس

طور بواسطة نورين ميديا © 2015