آياتٍ من كتاب الله ثم ينزل. وكانت خطبتُه قَصْدًا، وصلاتُه قَصْدًا بنحو (والشمس وضُحاها)، (والسماءِ والطارق) إلا صلاةَ الغداة.

قال: وصلاةُ الظهر كان بلالُ يؤذّن حينَ تدحَضُ الشمسُ، فإنْ جاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أقامَ وإلّا مَكَثَ قلَيلًا حتى يخرجَ. والعصر نحو ما تصلُّون، والمغرب نحو ما تصلون، والعشاء الآخرة يُؤخِّرُها عن صلاتكم قليلًا.

إسناده حسن، عمرو صدوق له أوهام كما قال الذهبي في الميزان (3/ 285) والحافظ في التقريب.

وأخرجه الطبراني في الكبير (2/ 279 - 280) بتمامه من طريق عمرو بن ثابت عن سِماك به. وعمرو ضعيف رُمِيَ بالرفض. كذا في التقريب.

وأخرج مسلم (1/ 423، 432، 445، و 2/ 589، 591) جُلَّهُ مُفرَّقًا من طرقٍ عن سِماك به.

457 - أخبرنا أبو بكر يحيي بن عبد الله بن الحارث قراءةً عليه: نا أبو بكر أحمد بن علي بن سعيد -قاضي حِمْص-: نا يحيى بن مَعين: نا عُبيد الله بن عبد المجيد الحنفي: نا عبيد الله بن عمر عن نافع.

عن ابن عمرَ أنّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - كان يخطُبُ خُطْبَتَين يجلسُ بينَهما.

أخرجه البُخاري (6/ 402) ومسلم (2/ 589) من طريق عبيد الله بن عمر به.

458 - أخبرنا أبو الميمون بن راشد: نا أبو علي الحسن بن أحمد بن محمَّد بن بكّار بن بلال: نا جدِّي محمَّد بن بكّار: نا سعيدُ بن بَشير عن عبد الملك بن أَبْجَرَ عن واصِلٍ عن أبي وائل.

عن عمَّار بن ياسر قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "طولُ الصلاةِ وقِصَرُ الخُطْبةِ من فقه الرَّجلِ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015